منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 - 08 - 2012, 06:21 PM
بنت معلم الاجيال بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: القاهرة
العمر: 36
المشاركات: 58,440


وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة، إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي،
جاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه من ورائه باكية (لو 7: 37 ،38)


يسترعي روح الله انتباهنا لهذا المشهد العجيب بقوله: "وإذا امرأة"، وهو يسترعي انتباهنا كيما نتحول فنرى تلك المقابلة العجيبة بين خاطئة هالكة أسيرة للشيطان، وبين المخلِّص المُرسل من الله للخلاص. ولا شك أن الدهشة قد عقدت ألسنة المشاهدين لهذا المنظر العجيب، ولعلهم تساءلوا في أنفسهم عما يمكن أن يحدث. هل يا ترى سيكشف الرب عن حالة هذه المرأة ويحكم على خطاياها ويطردها من حضرته المقدسة؟ كلا، فقد يحكم الفريسي المتكبر على المرأة الخاطئة، ولكن الرب لن يحكم على أي خاطئ معترف بخطاياه. إن حكمة طرقه كاملة كنعمة قلبه.

في البداية لم ينطق أحد بكلمة، فلقد صمت الضيوف في دهشتهم، وصمت الرب في نعمته، وصمتت المرأة في حزنها. ولم يقطع هذا الصمت الرهيب إلا صوت نحيب المرأة الباكية. وإن لم يكن هناك شيء قد قيل ولكن أموراً كثيرة قد حدثت في هذه الأثناء. حيث انكسر قلب تلك المرأة الخاطئة، كما أنه قد رُبح قلبها أيضاً. "فوقفت (هذه المرأة) عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتُقبِّل قدميه وتدهنهما بالطيب".

إن الدموع تُخبرنا عن القلب الذي انكسر، والقبلات تُخبرنا عن القلب الذي رُبح.

ما الذي كسر قلبها؟ وما الذي ربحه؟ .. لا شك أنها رأت لمحة من نعمة ذلك المخلص، كما رأت شيئاً من قداسته. وفي نور مجده أدركت بشاعة خطاياها بكيفية لم تدركها من قبل أبداً؛ وكان هذا هو ما كسر قلبها. ولكن علاوة على ذلك، فإنها أدركت أنه بالرغم من كل خطاياها الكثيرة كان هو المخلص المملوء بالنعمة لتلك التي كانت ممتلئة بالخطايا. لقد وجدت نفسها في حضرة ذاك الذي يعرف مقدار شرها ومع ذلك يحبها، وكان هذا هو ما ربح قلبها.

يا ليتنا نكون قد اختبرنا الانكسار في حضرته بحِملنا الثقيل وخطايانا الكثيرة، ونكون قد وجدنا فيه أيضاً المُحب الذي مع علمه بأردأ ما فينا فإنه أحبنا، وبذلك تكون قلوبنا قد انجذبت إليه بحبال المحبة واستيقظت محبته في داخلنا "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً".

"""" بعد أن حملت العذراء أبنها وولدته لنا ... أنحلت اللعنة جاء الموت خلال حواء ، والحياة خلال مريم - القديس جيروم""""

صلو لاجل ضعفــــــــــــــي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحر المحبة الإلهية walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 20 - 10 - 2017 11:09 PM
وعد المحبة الإلهية Ramez5 أية من الكتاب المقدس وتأمل 2 06 - 05 - 2015 03:13 PM
المحبة الإلهية tito227 مواضيع وتأملات روحية مسيحية 1 14 - 02 - 2013 02:22 PM
المحبة الإلهية sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 22 - 05 - 2012 08:51 PM
المحبة الإلهية Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 4 13 - 05 - 2012 06:29 AM


الساعة الآن 01:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025