يُخبرنا البشير يوحنا أن بيلاطس تدخل هنا، وبدون أن يساوره أدنى شعور بالخجل، أخرج يسوع للجموع وهو حامل إكليل الشوك، ولابس ثوب الأرجوان، وقال هذه الكلمات التي لا تُنسى: “هوذا الإنسان” ( يو 19: 5 ).
حقًا ما أشد رداءة القلب البشري وقساوته كما ظهر في الجلجثة! ما أشد بغضة الإنسان وعداوته من نحو الله كما برهنه صليب المسيح!