26 - 11 - 2022, 01:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فليكن أن الفتاة التي أقول لها: أميلي جرَّتك لأشرب، فتقول:
اشرب وأنا أسقي جمالك أيضًا، هي التي عيَّنتها لعبدك إسحاق
( تك 24: 14 )
عندما وصل عبد إبراهيم إلى مدينة ناحور، أناخ الجمال خارج المدينة عند بئر الماء، وقت المساء، وقت خروج المستقيات، وصلى إلى الرب ليرشده، ووضع علامة ليعرف بها المُعيَّنة من الله لإسحاق، وهي أن الفتاة التي سيقول لها أميلي جرتك لأشرب، فتقول اشرب وأنا أسقي جمالك أيضًا، هي المُعيَّنة من الله عروسًا لإسحاق. ولم تكن العلامة التي وضعها العبد مجرد علامة حسبما اتفق، بل كانت تحمل دلالات هامة ومباركة. كل فتاة على الأرجح كانت ستسقيه بناء على طلبه، لكن مَنْ التي كانت ستتطوع لأن تسقي عشرة جمال مُتعبة من رحلة طويلة عبر الصحراء؟ مَنْ هي التي سترضى أن تسير معه الميل الثاني، إن جاز القول. وأن تقوم رفقة بخدمة كهذه لغريب مسافر، فقد دلت على أنها فتاة رائعة حقًا تتحلى بروح النعمة.
|