أخبر الأب سبينالي، بأنه في القسطنطينية قد كان في كل سنةٍ سترٌ يحجب أيقونة والدة الإله. نهار الجمعة بعد صلاة الغروب يسحب مفتوحاً من ذاته، نهار السبت بعد صلاة الغروب يغلق أمام الأيقونة بنوع فائق الطبيعة. وقد حدث نظير هذا الأمر مع القديس يوحنا ديديو، أي أنه اذ دخل هو يوماً ما الى أحدى الكنائس لزيارة أيقونة والدة الإله هناك، فقد أنسحب ستر الأيقونة مفتوحاً من ذاته، بنوع أن خادم الكنيسة ظن البار سارقاً فجاء إليه ورفسه برجله الا أن تلك الرجل قد يبست حالاً.