منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2022, 03:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

إلى أن يجيء ( 1كورنثوس 11: 26 )

المعنى الحقيقي للحياة


فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هَذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هَذِهِ الْكَأْسَ،
تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ

( 1كورنثوس 11: 26 )



«إِلَى أَنْ يَجِيءَ» ... هذه الكلمات يُمكن أن نسميها “رسالة السماء للذين ينتظرونه”. فإن كنا نرددها في قلوبنا، سنجد أن الكل خير، وسنجد الفرح والسلام يملآن قلوبنا، وسنتمتع بشركة حقيقية معه.

«إِلَى أَنْ يَجِيءَ» ... نحن نذكر محبته، ونخبر بموته ونشهد عنه. و«إِلَى أَنْ يَجِيءَ»، نخدمه، ليس حسب استحساننا، ولكن حسب مشيئته وشعارنا: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟». ويا للخدمة التي نؤديها في ضوء هذه الكلمات الثلاث: «إِلَى أَنْ يَجِيءَ»! أية غيرة مقدسة وإنكار للذات، أي اجتهاد وتكريس سيرافق خدمتنا له!

«إِلَى أَنْ يَجِيءَ» ... هذا الفكر يعيننا ويحفظنا في السلوك حسب الدعوة التي دعينا بها، في حياة الاتضاع والقداسة، كما سبق وسار قبلنا، وبمحض اختيارنا نتبعه، بل ونخرج إليه خارج المحلة حاملين عاره، وعند مجيئه لن نعود نخرج إلى خارج.

إن الجهاد نصيبنا ما دمنا في أجساد الضعف هذه، لنحفظ أنفسنا بلا دنس، ولتكن ثيابنا في كل حين بيضاء، ومع أن أعداءنا: الشيطان والعالم والجسد، إلا أن الغلبة لنا. فهو قد غلب ونحن فيه غالبون «إِلَى أَنْ يَجِيءَ»، وعندئذ تنتهي الحرب ويُسحق الشيطان تحت أقدامنا، ولما تنتهي الحرب نُكلل. وكم هو محفز لنا أن نحارب حروب الإيمان ونقاوم في اليوم الشرير «إِلَى أَنْ يَجِيءَ».

أما عن التجارب والاضطرابات وأعباء الحياة، فلنا السلام في قلوبنا، والصلاة هي ملجأنا، والرب يحمل أحمالنا. وفي وسط كل هذا يجب أن نتذكر رسالة السماء الخاصة: «إِلَى أَنْ يَجِيءَ». فإن أتى المسيح اليوم ماذا سيتبقى من همومك؟ ستُطرح كلها في الأعماق كما طُرحت خطاياك. والدموع: دموع الألم، دموع الحزن، دموع الفراق. هناك أحباء فارقونا، وآخرون مرضى يعانون، أو خطاة بعيدون نبكي عليهم، ولكن مبارك اسم الرب؛ كل هذا «إِلَى أَنْ يَجِيءَ»، وعندما يجيء، سيمسح الله كل دمعة من عيوننا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عن كل الوجوه ( 1كورنثوس 15: 54)
( 1كورنثوس 3: 23 ) وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ
( 1كورنثوس 3: 21 ، 22) أبولس، أم أبلوس، أم صفا، أم العالم
مائدة الرب ( 1كورنثوس 11: 24 - 26)
«...كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ...» (1كورنثوس 3: 21-23)


الساعة الآن 10:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024