* توضح الكنيسة كيف يمكنها أن تسر الرب في نور الأحياء (مز 56: 13)، الذي يعني بهاء القديسين، إذ بهم تصير الكنيسة جميلة بلا عيب ولا غضن. كل ما يحل عليهم يشرق من وجهها، وذلك كالإنسان الذي في صحة جيدة، يظهر وجهه وسيمًا بالأكثر. وكما يقول سليمان: "القلب الفرحان يجعل الوجه طلقًا" (أم 15: 13). هكذا فإن جمال ملامح الكنيسة المقدسة ينتشر بالأكثر عندما يوجد في استحقاقات المطوبين.
الأب كاسيدورس