رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الإِنْسَانُ؟ [ع11]. * إني متذكر ما قد نذرته لك يا الله ولا أنساه، وإني مهتم بوفائه، لأنه مثل دين عليّ، وهو أن أقدم ذبائح التسبحة. الأب أنثيموس الأورشليمي * لماذا يقول لنا: "افرحوا" ألا لأنه قد غلب لأجلنا، وحارب لأجلنا؟ أين حارب؟ لقد حارب بأن أخذ طبيعتنا له... لقد غلب من أجلنا نحن الذين أظهر لنا قيامته... التصق يا إنسان بالله، هذا الذي خلقك إنسانًا. التصق به جدًا، ضع ثقتك فيه. أدعه، ليكن هو قوتك. قل له: "فيك يا رب قوتي". عندئذ تتغنى عندما يهددك الناس، وأما ما تتغنى به فيخبرك الرب نفسه: "إني أترجى الله، لا أخشى ماذا يفعل بي الإنسان" (مز ٥٦: ١١). القديس أغسطينوس * إذا اقترب منك بعض الناس، ودخل الشيطان بينهم، وتكلموا معك بالشر وشتموك، فاُنظر إلى ما قاله النبي: "لو أنّ عدوًّا عيّرني لاحتملتُ، ولو تكلم مبغضي عليَّ بتبجُّحٍ (أو بتعظُّمٍ أو بمباهاةٍ) لاختبأتُ منه" (مز 55: 12 السبعينية)، ولا تبرح قلايتك، بل أمكث فيها واصمت. إذا أضمروا شهادة زور ضدّك، فتلقّاها وقُل: "هكذا الأمر تمامًا (كما تقولون)"، فقط لا تسبَّهم بل اصمت، لأن الرب أيضًا صمت عندما شهدوا ضده بشهادات زورٍ، إنما قُل أنت: "دعوني أتوب". وسيرى الله تواضعك وسينجِّيك من التجربة بمعجزاتٍ عظيمة. إذا أخطأتَ وضلّلك الشيطان بنوعٍ من الضلال، فلا تقُل في قلبك: "لا توجد بعد توبة"، بل بالحري تأوّه وأبكِ حتى يتجدَّد بناء حياتك كما كانت من قبل. أنبا ثيؤفيلس البطريرك * عندما يُمتدح عقلك وكل كيانك في الله، لا توجد علة للخوف من فقدان المديح، لأن الله لا يفشل. إذن لتعبر حتى فوق المديح المقدم لك. الأب قيصريوس أسقف آرل |
|