رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندئذٍ دعا طوبيت ابنه وقال له: "يا بنّي احسب أجر الرجل الذي مضى معك، ويجب أن تزيد عليه [1]. أجابه: "يا أبي لا يسيئني أن أعطيه نصف ما قد حصلت عليه [2]. فإنه أحضرني إليك سالمًا، وشفى زوجتي، وأحضر لي الفضة، وأيضًا شفاك" [3]. أجاب الشيخ: "إنه يستحق هذا" [4]. فدعا الملاك وقال له: "خذ نصف من كل ما أحضرته" [5]. عندئذ دعا الاثنين سًّرا، وقال لهما: باركا الله، قدما له التشكُّرات. قدما له التبجيل واحمداه أمام كل الأحياء من أجل أعماله معكما. صالح أن تباركا الله وتُمَجِّدا اسمه، وتعلنا أخبار أعمال الله العظيمة وأن لا تترددا في تقديم التشكُّرات له [6]. من الخير أن تكتما سرّ الملك، أما أعمال الله فمن المجد أن تُعلَن. اعملا الخير، فلا يحلّ بكما شر [7]. اتَّسم طوبيا بالسخاء مثل والده طوبيت، إذ قال لأبيه: ""يا أبي لا يسيئني أن أعطيه نصف ما قد حصلت عليه [2]." كان يتذكَّر إحسانات الآخرين له، ولم يكن جاحدًا. لم ينسَ ما قام به الملاك [3]: أ. أخذه وسار به ورجع به سالمًا. لقد خلَّصه من افتراس السمكة وافتراس الشيطان له. ب. عن طريقه تم الزواج المبارك من سارة. ج. حطَّم الشيطان الذي أفسد سلام سارة وفرَّح والديهما. د. فتح عيني والده. ه. سكب بركة وخيرًا على الكل! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اتَّسم طوبيا الشاب بالفكر الناضج والرقة في التعامل |
اتَّسم طوبيت بالسخاء في العطاء، فكان يُقَدِّم البكور والعشور |
طوبيت 11 - تفسير سفر طوبيا |
طوبيت 3 - تفسير سفر طوبيا |
طوبيت 2 - تفسير سفر طوبيا |