رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال! ( مت 28: 5 ، 6) حتى مجيء المسيح وقيامته من الأموات، كان هناك قدر من عدم الوضوح وعدم اليقين، رغم حنان الله الذي كان واضحًا في تعاملاته، ولكن من القيامة فصاعدًا، الكل صار في النور. فكل أسباب الخوف والحزن قد دُفنت في قبر المسيح. ومن المسيح المُقام أتت إلينا كل بركات الله بحسب مشوراته الأزلية. وإن كان موته واجَه كل شروري، فإن قيامته هي نبع كل سروري. فحياتي وسلامي ومقامي أمام الله صارت لي كلها في المسيح المُقام. |
|