إن كنا نعيش هذه الأيام الأخيرة حيث تندر الجماعات الأمينة للرب، يبحث روح الله عن الأمناء أفرادًا. فليتنا كأفراد نتخذ من هذه الأمثلة حافزًا لحياة مُفرَزة للسيد، مُخلِصة له لا على منابر الخدمة ولا خلف الآلات الموسيقية ولا بجمال الأصوات ورنين الكلمات المنمقة، بل بالروح الوديع المتضع والقلب المُلتهِب في السريرة عندما تنحصر عنا الأضواء ويختفي من حولنا الناس ونواجه حقيقتنا المجردة بلا أي تجميل أو تجويد.