رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحن للأسف نعيش في زمن يقدِّم فيه الجميع النصائح للجميع، وساعد على هذا توفر منبر خاص بكل فرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي رأيي أن هناك شرطان يجعلانني أقبل النصيحة من شخص ما: الشرط الأول، أن يكون هذا الشخص متفوق فيما ينصحني به؛ فليس من المنطقي أن أقبل نصيحة زوجية من شخص مُنفصل، ولا يمكن أن أقتنع بنصيحة في العمل من شخص معروف عنه التسيب وعدم الأمانة؛ فحياة الإنسان تصعد على المنبر قبل كلماته. وهذا الشرط تحقَّق بشكل شامل في شخص المسيح الكامل، والذي دأب على نُصح تلاميذه طوال فترة وجوده معهم، واستمرت فاعلية نصائحه لهم حتى بعد موته وقيامته!! والسبب أن هذه النصائح والتعاليم كانت ممُلَّحة بسُلطان حياة المسيح المقدَّسة أمام تلاميذه، فانطبع فيهم «جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ» (أعمال١: ١). |
|