رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنه مَكتوب: كونوا قِدِّيسين، لأني أنا قدوس" (بُطرس الأولى 1: 16) التطويبات هي درب الحياة التي يدلّنا عليها الرب، كي نستطيع أن نقتفي أثره ويسوع أعلنه أمام جمع غفير على جبل قريب من بحيرة الجليل (متى 5: 1-11). "طوبى لِلوُدَعاء". يقول يسوع عن ذاته: "تَتَلمَذوا لي فإِنِّي وَديعٌ مُتواضِعُ القَلْب" (متى 11: 29). هذه هي صورته الروحيّة وهو يكشف لنا عن غنى محبّته. فالوداعة هي طريقة عيش وكيان تقرّبنا من يسوع وتجعلنا متّحدين فيما بيننا، تجعلنا نترك جانبًا كلّ ما يفرّقنا وما يجعلنا نتناحر، ونبحث دومًا عن طرق جديدة لنتقدم في طريق القداسة والكمال الوحدة، كما صنع بعض القديسين والقديسات أبناء وبنات هذه العالم الأرضي الذين صلّوا وعمِلوا على إقامة علاقات وحدة وشركة بين المسيحيين "فكونوا أنتم كاملين، كما أنّ أباكُمُ السماويّ كامل" (متى 5: 48). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كما يطلب قيصر صورته على العمله هكذا يطلب الله صورته فينا |
محبّته هي درع حمايتك من أيّ خوف |
جبّار في محبّته |
الل محبّته الكبيرة لك هي بلا حدود |
«بائع الفريسكا» يكشف حقيقة صورته المثيرة للجدل مع فتاة |