يتذرع الناس بعلامات بدل أن يصغوا إلى كلمة الله التي لا يزال يُرددِّها الأنبياء، وأصبحت متجسدة في يسوع المسيح. فقالَ إِبراهيم "إِن لم يَستَمِعوا إلى موسى والأَنبِياء، لا يَقَتَنِعوا ولو قامَ واحِدٌ مِنَ الأَموات" (لوقا 16: 31). من لا يسمع كلام الله ويعمل بموجبه، لن يتوب ولو شاهد أكبر العجائب. من لا يؤمن بكلام الله، لن يؤمن لو شاهد أعجوبة إنسان يقوم من بين الأموات. وهنا نتساءل هل آمن الفريسيون بعد أن رأوا لعازر أخ مريم ومرتا يقوم من القبر؟ "؛ خلاصنا إذاً بسماع الكلمة، لا بمعاينة الرؤى. أساس التوبة الإيمان، وأساس الإيمان كلمة الله.