يرى القديس أغسطينوس
أن "ثاني السبت" تعني اليوم الثاني من الخلقة، حيث قال الله: "ليكن جلد"... ودعا الله الجلد سماءً (تك 1: 6-8). يقول إن السبت الأول أو "أول السبت" هو يوم الرب، أما السبت الثاني فهو يوم كنيسة المسيح؛ أبناء الكنيسة هم أبناء الجلد أو أبناء السماء الذين لا يخضعون للتجارب. [إنهم يستحقون اسم "الجلد". إذن فكنيسة المسيح التي في هؤلاء الأقوياء الذين يقول عنهم الرسول: "فيجب علينا نحن الأقوياء أي نحتمل ضعفات الضعفاء" تُدعى "الجلد"].