"فآمَنَ مِنهُم عَدَدٌ أَكبَرُ كَثيرًا عن كلامِه"
(يوحنا 4: 41)
عبّر القدّيس يوحنّا الإنجيليّ عن أهمّية العلاقة الشّخصية مع الرّب يسوع بالنّسبة لإيماننا عبر استخدامه المتعدّد لفعل "آمَن". فبالإضافة إلى العبارة "لإيمان بِأَنِّ" ما يقوله الرّب يسوع هو الحقيقة "ألا تؤمِنُ بأني في الآب وأنَّ الآبَ فيَّ؟" (يوحنا ١٤: ١٠) يستعمل يوحنّا تعبير "الإيمان بـ" يسوع و"الإيمان فيَّ" أنا يسوع المتجسّد.
إنّنا نؤمن بـ "يسوع" عندما نقبل كلامه وشهادته لأنّه صادق "عملُ اللهِ أن تؤمنوا بمن أُرسلُ" (يوحنا ٦: ٣٠). ونؤمن بيسوع حين نستقبله شخصيًا في حياتنا ونسلّم ذواتنا إليه، ملتصقين به في المحبّة ومتّبعين إيّاه في الطّريق الطّويل.