27 - 10 - 2022, 02:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَقُلْتُ لِلاَّوِيِّينَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا،
وَيَأْتُوا وَيَحْرُسُوا الأَبْوَابَ لأَجْلِ تَقْدِيسِ يَوْمِ السَّبْتِ.
بِهَذَا أَيْضًا اذْكُرْنِي يَا إِلَهِي،
وَتَرَأَّفْ عَلَيَّ حَسَبَ كَثْرَةِ رَحْمَتِكَ. [22]
اعتاد نحميا أن يختم كل عمل إصلاحي بصلاة لله، حاسبًا أن ما يتحقق ليس فضلًا منه، وإنما برحمة الله الكثيرة، أو غنى نعمته الفائقة. إنه يرد كل عمل صالح لرحمة الله العامل فيه.
* كيف إذن يمكن إتمام وصية الله ولو بصعوبة بدون عونه، حيث أنه ما لم يبنِ الرب باطلًا يتعب البنّاء [1].
* لماذا تعتمد على ذاتك وتسقط؟ الق بنفسك على ذراعيه. لا تخف. إنه لن يتركك تنزلق. القِ بنفسك في يقين، فإنه يتلقفك ويشفيك.
القديس أغسطينوس
* النعمة التي تبني العالم هي أم رحوم، تهتم به، كالوالدة بطفلها، ولا تقدر أن تتركه. المرأة لا تترك جنينها، والطفل بدوره يظن أنه لا توجد امرأة أخرى في العالم إلا تلك التي تُرضعه.
* ليس شيء من هبات الله للبشرية قُدم على سبيل إيفاء دين بل الكل هو من خلال النعمة .
العلامة أوريجينوس
|