"السموات والارض تزولان وكلامي لا يزول"
(لوقا ٢١: ٣٣).
لا نريد هذا الزمن الحاضر أن يكون زمن القوانين والشرائع الدينية القاسية التي قد تخسر الإنسان جوهر المخلوقات، لتربح الرأي العام، وتخلص صورتها المزيفة وتدافع عن كيانها الكاذب، ناسية أن الله تخلى عن نفسه وأخذ صورتنا ليُخلصنا ويُعيد لتا كرامتنا، متبنياً واقعنا ومتحدثاً لغتنا ليصير واحِداً منا وقريباً لنا ليحل مشاكلنا وينعم علينا بالفرح والهناء والسعادة.