رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما تممه إنما بمسرة، إذ يقول: "هويت أن أعمل مشيئتك يا الله" [8]. وكما قال لتلاميذه: "طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني" (يو 4: 34)، وفي البستان أعلن "لتكن إرادتك لا إرادتي"، ويقول الرسول بولس: "من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينًا بالخزي". سرّ سروره أنه كلمة الله الذي يعلن إرادة الآب، فإرادته وإرادة الآب واحدة. ولعل قوله: "ناموسك في وسط بطني" يعني أنه كلمة الله المتجسد، حيث لا ينفصل الكلمة عن الناسوت فقط! نحن أيضًا إذ نقبل الكلمة المتجسدة في حياتنا تصير الوصية (ناموس الله) فينا، نعيشها ونسر بها، متممين إرادة الله باختيارنا بمسرة حقيقية. |
|