يا مريم، مجّد الكرمل وجماله، يا حياتَنا وعزاءَنا ورجاءَنا، يا مَنْ أعطاكِ لنا أمًّا ابنُكِ يسوع من أعلى الصليب، وبعد صعوده إلى السماء دبّرت بعنايةٍ والديّة شؤون البيعة المقدّسة، ولم تزالي في السّماء تعطفين على المتّشح بثوبكِ عطفًا خاصًّا، ها نحن أبناءُ أخويّة ثوبك ننطرحُ اليوم، في عيدك هذا السّعيد، أمامَ عرشِكِ، لنترنَّم بمديحكِ ونعترف بمراحمك.