منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 10 - 2022, 06:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

مزمور  38 - لأني قلت لئلا تفرح بي أعدائي





"لأني قلت لئلا تفرح بي أعدائي،
وعند زلل قدميّ عظموا عليّ الكلام.
أما أنا للسياط فمستعد،
ووجعي مقابلي في كل حين" [16-17].


لقد صمت المرتل أمام أعدائه متشبهًا بسيده الذي قيل عنه: "كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه" (إش 53: 7)، لكنه لم يصمت أمام الله، إذ يترنم هكذا: "لأني قلت: لئلا تفرح بي أعدائي". بصمته وقف ينتظر عمل الله بروح الحكمة، هو صمت لكي ينطق الله، والآن يتحدث مع إلهه حتى لا يشمت به الأعداء ويتهللون لسقوطه، ويتعظمون عليه بالكلمات الجارحة والسخرية عند زلل قدميه، إنهم يترقبون انهياره كي يشهرّوا به ويعيروه (نح 6: 13)، لذا يلجأ إلى ذاك القادر أن يرفعه من السقوط.
قدم المرتل صلواته وتوسلاته لا ليُرفع عنه الضيق إنما لتُغفر له خطاياه، فمن جهة الضيق يعلن أنه مستعد أن يحتمل السياط كمن هو تحت الحكم؛ ضعفاته أمام عينيه على الدوام: "ووجعي مقابلي في كل حين".

يعلق القديس أغسطينوس على قوله: "أما أنا للسياط فمستعد" هكذا: [نطق بهذه الكلمات بمهابة عظيمة كما لو أراد القول: "لهذا وُلدت كي أُعاني من الجلدات].

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | علمتني وصاياك أفضل من أعدائي
مزمور 38 - أعدائي أحياء وهم أشد مني
مزمور 31 - صرتُ عارًا بين جميع أعدائي
مزمور 30 - ولم تشمت بي أعدائي
كلمة فى ودنك " أطلب إلي جودك ألا تسلمني إلي أيدي أعدائي ، لئلا يفتخروا علي عبدك "


الساعة الآن 02:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024