رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أمامك هي كل شهوتي، وتنهدي عنك لم يخفَ" [9]. هنا الاستغاثة إلى الله كلي المعرفة، الذي يسمع التنهدات الخفية. الله هو الطبيب القادر وحده أن يسمع ويرى الخفيات، يرى المرض الدفين، وقادر أن يشفي النفس والجسد. إن كان الإنسان قد انكسر قلبه بسبب الخطية يتقدم الرب نفسه إليه كطبيب ومخلّص! ضع تأوهاتك أمام الله، والآب الذي يرى في الخفاء هو يجازيك (مت 6: 6). تأوهاتك هذه هي صلاتك، إن كانت تنهداتك مستمرة فصلاتك دائمة أيضًا، إذ لم يقل الرسول من فراغ: "صلوا بلا انقطاع" (1 تس 5: 17). هل نستطيع أن نحني ركبنا بلا انقطاع"؟ ونسجد بأجسادنا؟ أو نرفع أيدينا حتى يقول: "صلوا بلا انقطاع"؟ كلا...! توجد طريقة أخرى للصلاة الداخلية التي بلا توقف هي التنهدات... إن كنتم تشتاقون إلى السبت (الراحة) لا تكفوا عن الصلاة... "تنهدي عنك لم يَخفَ" = إن كان التنهد داخليًا على الدوام، هكذا أيضًا الأنين، فأنه لا يبلغ دائمًا إلى آذان الناس لكنه لا يغيب عن أذني الله. القديس أغسطينوس الأب قيصريوس أسقف آرل |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية موبايل| يا رب امامك كل تاوهي وتنهدي ليس بمستور عنك |
مزمور 58 - هل لقوات الظلمة أن تقف أمامك |
(سفر المزامير 38: 9) وتنهدي ليس بمستور عنك |
كل تاوهي وتنهدي ليس مستور عنك |
سجينا كنت فى شهوتى |