بما "أَنَّ الخَطيئَةَ دَخَلَت في العالَمِ عَن يَدِ إِنسانٍ واحِد، وبِالخَطيئَةِ دَخَلَ المَوت" (رومة ٥: ١٢)، هذا يعني أنّ كلّ الناس هم سجناء الخطيئة وأسرى الموت... لقد أرسلني "لأُعَزِّيَ جَميعَ النَّائحين، نائحي صِهْيون"، كلّ الّذين ينوحون لأنّهم كانوا –بسبب خطاياهم- محرومين ومنفصلين عن "أُورَشَليمُ العُليا، السماويّة" أُمّهم (غلاطية ٤: ٢٤).