لم يسمح الله للشرِّ أن يمرَّ من دون عقابٍ، ولكنَّه أصغى إلى رغبته في خلاص الخاطئ ؛
فلو أنّه سامحه هكذا من دون كفّارة، لما كان الله في هذه الحالة قد تصرَّف بالبرِّ مع الخطأة،
لكنَّ الصّليب أظهر برَّ الله في إدانة الخطيئة، وأيضًا في تبرير الخاطئ وقد أدَّى يسوع الفدية عنّا نحن الخطأة.
" الرّحمة والحقّ إلتقيا، البرّ والسّلام تلاثما" (مزمور ٨٥: ١٠).
فكلا الرّحمة والعدل أصبحا يطالبان بتبرير المذنب الذي آمن بالمسيح.