رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عند انتقال العذراء الي السماء أن الحب والأنعطاف والتهليل والمسرة التي بها جاء إليها القديس يوسف خطيبها. من يستطيع أن يصفها عند مشاهدته عروسته هذه المجيدة بلغت الى الفردوس بتلك العظمة والجلالة سلطانةً على العالمين، وبأية كلماتٍ خشوعيةٍ كان يقول لها: يا خطيبتي وسيدتي بأي نوعٍ يمكنني أن أشكر إلهي وأسبحه وأمدحه على ما أنعم به عليَّ نعمةً هذا سمو مقدارها، بأن أكون خطيباً لكِ أنتِ التي هي والدته الحقيقية، فبواسطتكِ أنا أستحقيت أن أخدم يسوع كلمة الله على الأرض في زمن طفوليته وحداثته، وأن أحمله مراتٍ كثيرةً على ذراعي. وأن أنال منه نعماً خصوصيةً عظيمةً، فلتكن مباركةً تلك الأوقات التي أنا أصرفتها في حياتي خادماً له تعالى ولكِ أنتِ أيتها العروسة السامية في القداسة. فها هوذا يسوع حبيبنا، الذي ليس هو الآن متكياً في مذود البهائم في مغارة بيت لحم كما شاهدناه هناك حين أتلاده منكِ، ولا هو عائشاً فقيراً كما عاش معنا ضمن الدكان في الناصرة، ولا هو معلقاً على الصليب حسبما مات موت العار على جبل الجلجلة في أورشليم من أجل خلاص البشر، بل هو جالسٌ من عن يمين الله الآب ملكاً على السموات والأرض، وها نحن يا سيدتي وملكتي مستمران معه من دون خطر أن نفترق منه بعد، بل نقبل قدميه ونسبحه ونباركه الى أبد الآبدين.* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أشكر مهما يكون أشكر وسط الآلام |
كلمات ترنيمة علمني يا إلهي أشكر على الدوام |
♥ أشكر إلهي لأنه قبلني |
خطيبتى مش بتتكلم معايا ..... |
أنا مش جرئ مع خطيبتي ..أعمل إيه ؟ |