رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلُّوا لأجلنا أيها الإخوة صلُّوا لأجلنا، لكي تجري كلمة الرب وتتمجد، كما عندكم أيضًا ( 2تس 3: 1 ) يا لها من دعوة لالتماس الصلاة! يقول الرسول بالوحي في وضوح «صلوا ... لكي تجري كلمة الله وتتمجد». فنحن مدعوون للصلاة لسِعة انتشار الإنجيل. واليوم، حيث سادت التكنولوجيا، فإنها ساعدتنا على سرعة تغطية العالم بالمطبوعات ووسائل النشر المسموعة كالإذاعة، والمرئية كالتليفزيون. ولكننا لسنا مدعوين للصلاة لأجل ذلك فقط، بل نصلي أيضًا لكي تنجح كلمة الله؛ أي لكي تخلِّص النفوس. فبانتشار تلك البذار الإلهية؛ كلمة الله، تتم الولادة ثانية ( 1بط 1: 23 ). وفي النهاية فنحن مُطالبون بالصلاة لأجل أولئك الذين ينادون بكلمة الله. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: كيف نصلي صلاة مقتدرة يستجيبها الله؟ ولعل «صلاة» ربنا المعبود المذكورة في يوحنا17، تعلمنا أن الصلاة المُستجابة هي تلك المبنية على طلبات أكثر تحديدًا. فعلينا أن نبدأ صلاتنا من أجل النفوس التي تحتاج إلى الخلاص، وهنا تبرز عشرة أمور مُحددة نصلي لأجلها. (1) أن يُجتذبوا إلى المسيح ( يو 6: 44 ) (2) أن تتولد فيهم الرغبة لمعرفة الله ( أع 17: 27 ) (3) أن يؤمنوا بصدق المكتوب ( 1تس 2: 13 ) (4) أن لا يعمي الشيطان أذهانهم من جهة الحق ( 2كو 4: 4 ) (5) أن يعمل فيهم الروح القدس. (6) أن يستخدم الآخرين ليقودهم إلى المخلِّص ( مت 9: 38 ) (7) أن يرجعوا عن خطاياهم ( أع 3: 19 ) (8) أن يتبعوا الرب في خضوع تام ( 2كو 5: 15 ) (9) أن يعترفوا في وضوح بالمسيح مخلصًا وسيدًا ( رؤ 10: 9 ، 10) (10) أن يتأصلوا وينمو في المسيح ( كو 2: 6 ، 7) ويا لها من بركة نجنيها حينما نشارك بصلواتنا في عملية «خلاص الله». قد لا نكون وسيلة مباشرة لقيادة الآخرين إلى المسيح، إلا أنه يمكننا المشاركة بصلواتنا لأجل عمل الله في هذه النفوس، ولأجل أولئك الذين يستخدمهم في هذا العمل العظيم. . . |
|