وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ، هَزَأُوا بِنَا وَاحْتَقَرُونَا وَقَالُوا: مَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتُمْ عَامِلُونَ؟ أَعَلَى الْمَلِكِ تَتَمَرَّدُونَ؟ [19] جشم: انضم جشم العربي إلى سنبلط وطوبيا. كان رئيسًا لمجموعة من العرب، يعيشون عبر الأردن في منطقة أدوم ونجب، جنوب وجنوب شرقي يهوذا. هكذا كان الثلاثة يحيطون يهوذا من الشمال والشرق والجنوب. هؤلاء كانوا يخشون تحصين أورشليم مما يفقدهم سلطانهم على يهوذا، إذ كان للثلاثة مصالح لاستغلال يهوذا. وربما كل واحد منهم يطمع في ضم يهوذا تحت ولايته.
من أجل المصلحة الشخصية اتفق القادة الثلاثة على وضع خطة موحدة لإفساد العمل. فبدأوا بإحباط الهمم عن طريق الاستخفاف بالعمل والسخرية.