ظهرت لي والدة الإله في زنزانتي

[walaa farouk]

ذات ليلة ، بعد ان تعرضت للضرب من الحارس ،
على الرغم من العذاب الرهيب ، وبعد صلاتي ، ذهبت للنوم.
في وقت متأخر من الليل ، كان احد يوقظني ، استيقظت وكنت أفكر في أنه الحارس ، فسألت:
"ما هذا ، يا سيدي الحارس ، الى اين تأخذني؟"
فتحت عيني ، وفي شبه عتمة الزنزانة ، رأيت سيدة جميلة.
سألتها بصوت مكتوم: "أهذا أنت يا والدة الإله؟"
أجابتني بصوت من خارج الأرض وكفها على جبهتي:
"هذا أنا ، اهدأ ، لن تموت في السجن وسيتم توضيح وضعك في 4 مارس."
يا والدة الإله ، " يا والدة الله "، بكيت ومددت ذراعي لها ، لكنها اختفت
وهي ترتفع إلى السماء ، من حيث أتت.
كان ظهور والدة الإله هو خلاصي ، ليس فقط في سجني ،
ولكن أيضاً في مرضي حيث أصبت باحتقان رئوي
وحمى تجاوزت درجة الحرارة 40 درجة ولم أعطي حتى الأسبرين.
كنت أجد حبة الأسبرين في كل مرة ، من خلال معجزة لوالدة الإله
، ودهشة المعتقلين.

(نيكولاي إنيسكو)