هذا هو اليَومُ الَّذي صَنَعَه الرَّبُّ فلنبتَهِجْ ونَفرَحْ فيه مز 118/24
هذا ما نردّده دائمًا في صلواتنا واحتفالاتنا: إعلان الفرح بمحبّة الله للإنسان والبهجة بخلاصه وفدائه الذي وهبه لنا. "اليوم الذي صنعه الربّ"هو: يوم إعلان البشارة بتجسّده، حينما أعلن الملاك قائلاً "ها إنّي أبّشركم بفرحٍ عظيم يكون لجميع الشعب". ويوم دُعي إلى عُرس قانا الجليل وبارك المياه فصارت خمرًا طيّبة وأبهج الحضور، ويوم جَالَ في المدن والقرى يعمل المعجزات محوّلاً حالات الألم الى راحة والمرض الى شفاء والجوع الى شبع والموت الى حياة. هي هذه سمة من سمات قيامة الربّ من بين الأموات: إعطاؤنا حياة البهجة والفرح والنور والأمل والرجاء. كنّا فى حالة حزن وكآبة وظلام وبؤسٍ ويأس وهذا كُلّه تبدّل بقيامة الربّ.