جعلتك اليوم أسوار نحاس على كل الأرض
إن كان العدو قد صار كجيش قوي يقاومني، فأنت هو قوتي، تصير لي سور نار تحميني، وترسًا لي تصد كل سهام العدو، تشدد رجلي فأصير مسرعًا كالأيل وترفعني كما على المرتفعات العالية فلا يلحق بي أذى. تشدد يديّ للقتال ضد إبليس، وتوسع خطواتي فألحق بعدوي وأفنيه بالصليب. "لأني بك اقتحمت جيشًا، بإلهي تسورت أسوارًا" (2 صم 22: 30؛ مز 18: 29). يؤكد الرب: "هأنذاك جعلتك اليوم مدينة حصينة، وعمود حديد، وأسوار نحاس على كل الأرض... فيحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني أنا معك يقول الرب، لأنقذك..." (إر 1: 18-19).