رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمن هذه العطايا الفائقة؟ اجتياز الألم بروح النصرة والغلبة، والتمتع بعذوبة صلاح الله، الدخول في مظلة الله لللاختفاء في ستر وجهه حتى يعبر بمؤمنيه إلى البيت الأبدي المصنوع بغير يد، دون مبالاة بمقاومة الناس. هذه العطايا، كما يقول المرتل، قد ذخرها الله لخائفيه المتكلين عليه [19]. إنه يعطي خائفيه عربون هذه العطايا ويذخر لهم كماله - التمتع بكمال عذوبة الله ورؤية وجهه الإلهي والتمتع بالبيت الأبدي - لنوالها في يوم الرب العظيم. فمن جهة الرجاء أو الاتكال على الله يقول مار إسحق السرياني: [الرجاء الإلهي يرفع القلب]. ومن جهة خوف الله فيقول: * خوف الله بدء كل فضيلة، وقد قيل إنه ابن الإيمان. يُزرع في القلب عندما ينسحب ذهن الإنسان من ارتباكات العالم لكي يُحدّ من تجوّل الأفكار إلى التأمل في إصلاح الأمور المقبلة. * خوف الله هو بدء حياة الإنسان الحقيقية. لكن خوف الله لا يقبل أن يقيم في نفس مشتتة في أمور خارجية. مار إسحق السرياني |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 65| نعمة الله ورعايته الفائقة |
إنَّ أُمَّنا الفائقة القداسة تُشبهُ كثيراً أيقونة الفائقة القداسة "الأورشليميّة |
كل العطايا |
مزمور 65 - تفسير سفر المزامير - نعمة الله ورعايته الفائقة |
أعظم العطايا |