لا تهمليني يا أمي الكلية الحلاوة، بحق المحبة التي بها تحبين أبنكٍ الذي ضحيتيه قرباناً من أجلي. لكن عينيني دائماً. ولا تسمحي بأني يوماً ما أفقد بخطاياي هذا الأبن الإلهي، الذي أنتِ بأوجاعٍ هكذا مرةٍ قدمتيه ضحيةً على خشبة الصليب من أجل خلاصي. بل قولي أني عبدكِ أنا وأني قد ألقيت عليكِ كل رجائي. وبالأجمال قولي له أنكِ تريدين خلاصي، لأنه تعالى بكل تأكيدٍ يقبل ذلك آمين.*