فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيل الخائِن، لِأَنَّه كانَ فَطِناً في تَصَرُّفِه.
وذلِك أَنَّ أَبناءَ هذهِ الدُّنيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ النُّور
"أَبْناءِ النُّور" فتشير إلى أبناء الإيمان الذين يسيرون في نور الله ونور العهد الجديد الذي يقود إلى الحياة الأبدية،
ويُعلق الأب ثيوفلاكتيوس "يقصد بأبناء النور الذين ينشغلون بالكنوز الروحيَّة خلال الحب الإلهي". وفي مخطوطات قمران، هم أعضاء الجماعة، عكس أبناء الظلام الذين هم خصومهم". ويختم يسوع المثل بدعوة التلاميذ ألاّ يكون من هم في خدمة الملكوت أقل فطنة من أبناء هذا العالم في خدمة شؤونهم الزائلة والسيِّئة.