رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين أنت يا نوري؟ أين أنت يا فرحي؟ لم تركتني وقلبي يتألم ؟ لم تواريت عني ونفسي تنتحب؟ عندما جئت الى نفسي أحرقت خطاياي. تعال الآن أيضا الى نفسي. وأحرق خطاياي من جديد، خطاياي التي أخفتك عني كما تخفي الغيوم الشمس. تعال إلي وابهجني بحضورك. لم تبطىء يارب ؟ أنت ترى أن نفسي تشقى مكدورة واني أعود إليك بعبرات فأين تختفي؟ وكيف لا تراك نفسي وأنت الحاضر في كل مكان. إني لأطلبك بقلب قد أناخ عليه الألم بكلاكله. هكذا كانت العذراء الكلية الطهارة مع يوسف يفتشان عنك كل يوم كنت غلاما فتيأ. وقد أضناهما الحزن. ترى بماذا فكرت إبان حزنها حين لم تعثر على إبنها الحبيب... ؟ |
|