أن ننال الخلاص بأستغاثتنا بأسم مريم بأن نفوز بالنعم بألتجائنا الى والدة الإله بأكثر سرعةٍ من نوالها إياها اذا ألتجأنا الى مخلصنا يسوع المسيح نفسه، لا كأنه تعالى ليس هو ينبوع النعم كلها ومولاها المطلق، بل من قبيل أننا حينما نبادر بالأستغاثة نحو هذه الأم الإلهية، التي هي حينئذٍ تتوسل لدى أبنها يسوع من أجلنا، فبأكثر سرعةٍ تستمد لنا منه النعم التي نلتمسها.