رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث الرجل القوى يجعل الظروف الخارجية تخضع لمشاعره، تخضع لقوة قلبه، ولحن تحكمه في انفعالاته. ولا يخضع هو لها.. إن حدث حادث معين، يتناوله في هدوء، يفحصه بفكر مستقر، ويبحث عن حل له. كل ذلك وهو متمالك لأعصابه، متحكم في انفعالاته. وبهذا ينتصر، ويكون أقوى من الأحداث، ويحتفظ بسلامه الداخلى.. وذلك لأن قلبه كان أكبر من الظروف وأقوى من الأحداث.. وما أصدق ذلك الكاتب الروحى الذي قال: إن قطعة من الطين يمكنها أن تعكر كوباً من الماء، ولكنها لا تستطيع أن تعكر المحيط.. يأخذها المحيط، ويفرشها في أعماقه، ويقدم لك ماء رائقاً.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليكن لنا حذر عظيم واجتهاد من جهة الظروف الخارجية |
هل ضغط الظروف الخارجية يسحقه ويكسر قلبه؟ |
أشكر الظروف الذي جعلت منك ذلك الشخص القوي |
القوى السياسية تخضع للإخوان |
الظروف الخارجية |