رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ مِنْ جِهَةِ غَضَبِكَ. لَيْسَتْ فِي عِظَامِي سَلاَمَةٌ مِنْ جِهَةِ خَطِيَّتِي. عندما شعر داود بغضب الله عليه بسبب خطيته تأثر جدًا روحيًا ونفسيًا وأيضًا جسديًا؛ لأنه يخاف الله ويحبه، فشعر بجرم خطيته، وتأثرت صحته، فصار في ضعف جسدي. إنه يعلن تذللـه أمام الله، واتضاعه، وتوبته عن خطيته. إن عظام داود يقصد بها داخله، فالعظام هي أعمق ما في جسد الإنسان، وهي التي تسند الجسد وتعطيه قوامًا، أي أن كيان داود الداخلي؛ عقله ومشاعره وكل ما فيه قد تأثر جدًا، بل فقد سلامه الداخلي بسبب خطيته، فهو يعلن احتياجه لله؛ حتى يغفر له، ويعيد إليه سلامه. إن عظام داود يقصد بها داخله، فالعظام هي أعمق ما في جسد الإنسان، وهي التي تسند الجسد وتعطيه قوامًا، أي أن كيان داود الداخلي؛ عقله ومشاعره وكل ما فيه قد تأثر جدًا، بل فقد سلامه الداخلي بسبب خطيته، فهو يعلن احتياجه لله؛ حتى يغفر له، ويعيد إليه سلامه. إن هذه الآية نبوة عن المسيح وفيها يتحدث عن آلامه التي احتملها بسبب خطايانا، فاحتمل في جسده على الصليب نتائج العالم كله، وتألم ومات ليفدينا. هذه الآية تبين فظاعة الخطية التي تهز كيان الإنسان، فداود الذي لم يرتعب من الأسد والدب اللذين قتلهما، ولا من جليات الذي قطع رأسه، اضطرب جدًا نتيجة سقوطه في الخطية. |
|