فبكم من الحراة والأتضاع كانت هي أمام هيكل الله تكرر بعواطف الحب التضرعات لديه تعالى، والتنهدات المستعملة قبلها من الأنبياء والقديسين، في ألتماس أرسال المخلص الى العالم. كم من مرةٍ كانت تهتف نحو الرب قائلةً كلمات النبي أشعيا وهي: أرسل يا رب الحمل المسلط على الأرض من صخرة البرية الى جبل بنت صهيون: (ص16ع1): سحي نداءً أيتها السموات من فوق والغيوم فلتمطر الصديق: (ص45ع8): ليت السموات تنشق وتنزل يا رب: (ص64ع1).*