في اللقاء الأول إيمان السامري شفاه جسدياً كما شفى زملاءه، لكنه في لقائه الثاني مع الرب، فإنه قد نال الخلاص؛ واغتنم يسوع هذه المناسبة وأوضح أهمّية الإيمان فقال للسامري الذي عاد اليه يشكره " إيمانكَ خلّصكَ " (لوقا 17: 19). ان استعمال يسوع إيمانك πίστις توحي الى ثقة السامري الابرص بيسوع والتزامه به. فالإيمان المطلوب من أجل تحقيق المعجزة هو الاعتراف بقدرة يسوع الكلية. كما صرّح يسوع لوالد الرجل المصاب بالصرع "إِذا كُنتَ تَستَطيع! كُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ لِلَّذي يُؤمِن"(متى 8: 20) الإيمان إذن هو بدء الطريق إلى الله. وأول الشروط اللازمة للخلاص.