في كم هي عظيمة النعمة الأولى التي بها أغنى الله مريم البتول*
أن من عادة البشر أن يحتفلوا بعلامات الفرح والأبتهاج في تكميل مسرة حصولهم على أولادٍ يفرحون بميلادهم، ولكن بالأحرى كان يلزمهم أن يحزنوا متوجعين من أجل الأطفال الذين يولدون لهم، عند تأملهم في أن هؤلاء الأطفال ليس فقط هم عادمون الأستحقاقات وفاقدون الفهم، بل أيضاً هم مدنسون بالخطيئة الأصلية وأولاد الرجز. ولذلك هم مخصومون تحت حكومة الشقاء والموت.