رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلى من يسأل لماذا.. إلى من يسأل لماذا المرض لماذا الدمار لماذا العذاب لماذا الفقر لماذا الذل لماذا الحرمان لماذا الخيانة لماذا الفساد لماذا الألم لماذا الخداع لماذا…….كل هذا وأكثر؟ ابحث في قلبك وانظر أنه من هناك يخرج الشر الذي أفسد المسكونة. انظر في فكرك لترى الكره من هناك يخرج، الحسد من هناك، الحقد من هناك، النميمة من هناك، الزنى من هناك، حب المال، تمني الشر للغير أيضًا هناك، الغضب المُقبِّح هناك… آخٍ وأكثر! شر فوق شر منبعه داخل الإنسان ويتجمع في كتلة اسمها الكرة الأرضية! الكرة الأرضية: عالم صمَّمه الخالق العظيم بأدق التفاصيل وبأجمل الألوان، وكل شيء كان حسن، ولكن.. بِشرِّنا أنا وأنت شوهناه… تجمعنا في بؤرة واحدة فأظلمناه، وملأناه بالذنوب والخطايا.. فماذا نفعل وإلى من نذهب؟ لنذهب لعند صانع الحياة، خالق الأكوان؛ فهو قريب لكل من يطلبه. فيا من تسأل: أتعلم بأنه إن لم نتب عن خطيتنا أولًا، لن يتوب هذا العالم عن شره أبدًا، فلنبدأ بنا أنا وأنت.. فنتوب عن ماضينا وحاضرنا نتوب عن كذبنا وشرنا.. أتتساءل كيف؟ جاء المسيح ليشفي ويغفر وينقلنا من خطية الفساد والموت إلى أفضل حياة… فلماذا نرفض القبول ونرفض التغير؟ لماذا لا نبدأ في قبول الخلاص الكفاري حتى ننجو نحن ومن نحب من عالم فانٍ؟ تعال معي، راجع نفسك، راجع وانظر بكل ما في داخلك: هل ستستطيع محو كل ذاك الشر الكامن في القلب والفكر؟! بالتأكيد لا، فقط نحتاج إلى المسيح لنصل للحياة الحقيقية والأبدية.. فهل تَقبل؟ فهل تَقبل أن نحول أرضنا إلى أفضل؟ تعال معي لنُقبل إليه… قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا 14: 6) |
|