رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرتبط هذا السفر في ذهن اليهود بعيد الحصاد "البنطقستى" إِذ كان يُقرأ في العيد. ولعل سّر هذا الارتباط أن راعوث قد ظهرت تجمع السنابل الساقطة من الحاصدين لتأكل وتعطي حماتها. هو بحق سفر الحصاد، ففيه أعلن دخول الأمم إلى الإيمان في شخص راعوث التي كانت تطلب السنابل الساقطة فحملت في نسلها السيد المسيح "سنبلة الحياة الحقة"، وقدمت لا لحماتها بل لكل نفس سرّ الشبع الحقيقي. يقول القديس مار أفرام السرياني مسبحًا طفل المذود: [من أجل حبها لك ذهبت (راعوث) تلتقط السنابل وتجمعها، فقدمت لها مكافأة اِتضاعها على الفور؛ عوض سنابل الحنطة صارت أصلًا للملوك، عوض الشمائل نالت "حزمة الحياة" تنبع عنها(6)]. |
|