الصلاة الخشوعية التي للقديس بوناونتورا قائلاً كلٌ منا:
أيتها السيدة المباركة لأجل مجد أسمكِ أحضري أنتِ لتستقبلي نفسي بعد خروجها من هذا العالم، وأنتِ أعتنقيها بيديكِ... فلا تأنفي يا مريم من أن تأتي لتعزيها بحضوركِ المملوء حلاوةً، بل كوني لها سلماً ومحجةً وصراطاً مستقيماً تبلغ به الى السماء، مستمدةً لها من أبنكِ نعمة الغفران والراحة الأبدية (كما يلتمس منكِ القديس المذكور عينه مختتماً قوله هكذا) يا مريم شفيعتنا أنه يخصكِ ان تحامي عن عبيدكِ، وأن تتخذي على ذاتكِ دعوى خلاصهم أمام منبر أبنكِ يسوع المسيح الديان الإلهي.*