"أَوَّلونَ يَصيرونَ آخِرين" فتشير إلى اليهود، شعب الله، الذين وُجهت كلمة الله لهم أولاً (أعمال 13: 26)، لكنهم صاروا مرفوضين لرفضهم المسيح واعتمادهم على برِّ أنفسهم. ويحذِّر يسوع من أن الكثيرين سيفقدون مكانهم على المائدة السماوية. (أشعيا 63: 15-16). وهكذا يصير الآخرون من الأمَّة الوثنية أولين، والأوَّلون من الأمَّة اليهودية آخرين. الأوَّلون هم الداخلون من الباب الضَّيِّق. وباختصار تشدِّد الآية على ترتيب دخول ملكوت السماوات وحرية المخطط الإلهي. يكشف لنا المسيح مدى حب الله الشمولي في منحه الخلاص حتى للوثنين.