"قام موسى ويشوع خادمه، وصعد موسى إلى جبل الله" [13].
رأى القديس أمبروسيوس في التصاق يشوع بموسى صورة حيَّة للتلمذة، فإن القائد الناجح هو الذي يُقدم للكنيسة تلاميذ للرب، ويعرف نجاحه بعد رحيله إن كان قد ترك من يكمل الرسالة الإلهية أم انتهى عمله برحيله.
يقول القديس أمبروسيوس عن يشوع: [كان ملاصقًا لموسى الطوباوي في كل موضع، وسط كل الأعمال العجيبة والأسرار الرهيبة... ما أجمل الوحدة بين الشيخ والشاب. أعطى الأول شهادة (لوحي الشريعة) وقدم الآخر راحة (أرض الموعد). قدم الواحد قيادة والآخر سعادة... أحدهما تحكم في البحر والآخر في السماء (يشوع 10: 12)].