منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 08 - 2022, 06:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,431

موسى والحاجة إلى الشريعة


الحاجة إلى الشريعة:

لم يكن ممكنًا للخارج من أرض العبودية، السالك في طريق البرية القفر، أن يبلغ أرض الموعد ويستقر في أورشليم دون استلامه الشريعة الإلهية أو الوصية. لذا يصرخ المرتل في أرض غربته، قائلًا: "غريب أنا في الأرض، لا تُخف عني وصاياك" (مز 119: 19).
تسلم الشعب الشريعة الموسوية، التي قُدمت لهم بطريقة تناسب طفولتهم الروحية، وفي نفس الوقت حملت في أعماقها أسرار "الكلمة الإلهي". لأنه ما هي الشريعة إلاَّ كلمة الله الذي هو وحده القائد والمخلص والمنير والمشبع للنفس. يقودها إلى حضن الآب، ويدخل بها إلى أمجاده الإلهية.

لذا يقول القديس مرقس الناسك: [إن الوصية تحمل في داخلها السيِّد المسيح؛ من يدخل إلى أعماقها ويعيشها بالروح يلتقي بالكلمة الإلهي نفسه].

ويقول العلامة أوريجانوس: [إنه في أعماقها تكتشف النفس عريسها السماوي وتدخل معه إلى حجاله].
ويتحدث المرتل في المزمور 119 (118) عن الشريعة الإلهية كسند له في غربته فيرى فيها:
أ. سرّ فرحه وسط آلام البرية: "بفرائضك أتلذذ. لا أنسى كلامك" (ع 16)، "أتلذذ بوصاياك التي أحببت" (ع 47)، "ما أحلى قولك لحنكي أحلى من العسل لفمي" (ع 103).
ب. سرّ تسبيحه وتهليل نفسه: "ترنيمات صارت ليّ فرائضك في بت غربتي" (ع 54).
ج. سرّ غناه الداخلي: "شريعة فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة" (ع 72).
د. قائدة للنفس ومرشدة لها وسط مضايقات الأعداء: "خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطئ إليك" (ع 11)، "حبال الأشرار التفت عليّ، أما شريعتك فلم أنسها" (ع 61)، "لو لم تكن شريعتك لذتي لهلكت حينئذ في مذلتي" (ع 92).
ه سرّ حياته: "لصقَت بالتراب نفسي فأحيني حسب كلمتك" (ع 25).
ز. سرّ الاستنارة: "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" (ع 105)، "أضئ بوجهك على عبدك وعلمني فرائضك" (ع 135).

أخيرًا إن الوصية تقدم لنا في روحها وأعماقها شخص المخلص عريس النفس ومشبعها لهذا يقول: "لكل كمال رأيت حدًا، أما وصيتك فواسعة جدًا" (ع 96).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في غد اليوم الذي كسر فيه موسى لوحي الشريعة
لقد خلف يشوع موسى ليظهر أن الشريعة الجديدة
تسلَّم موسى لوحي الشريعة الجديدين
الشريعة التي تحرم شرب دم كما كلم الرب موسى
موسى وغاية الشريعة


الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024