رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسم الشماس عام 1956 و احب خدمة الشمامسة و ربتطه بالكنيسة . وفى أحد الأيام طلب من المسئول عن الشمامسة أن يصلى داخل الهيكل فمنعه لأن صوته نشاذ و إذا صلى سيجعل الناس يحجمون عن حضور القداسات , فحزن جداً وأمتنع عن خدمة الشماسية .
قابله أبونا إبراهيم و سأله عن سبب تغيبه عن الخدمة , فحكى له عما حدث . فقال له أبونا ((أنا أيضاً صوتى نشاذ . تعالى صلى معى فيمتزج صوتنا بنشاذهما )). و كان يصلى قداساً كل يوم , و بدأ هذا الشماس يصلى معه و زاد أرتباطه بالكنيسة , وأحب الخدمة فى الشماسية و كذلك الخدمات الاّخرى حتى أنعم الله عليه الله فى النهاية بنعمة الكهنوت و كان هدفه أن يشجع كل أنسان ليس فقط فى خدمة الشماسية بل فى جميع الخدمات و مواقف الحياة . + كل أنسان يحتاج إلى كلمات تشجيع منك حتى لو كنت تظنه قوياً لأنه لا يخلو انسان من ضعف داخله . فلا تحرم الاّخرين من كلمات التشجيع و أعلم أن كل أنسان يتميز بفضائل . فليكن لك العين البسيطة التى ترى هذة الفضائل فتمتدحها و هذا يتيح لك أن تتعلمها منه بالإضافة إلى انها تفرح قلبه . + إن صدرت عنك كلمة مهينة أو جارحة , فأسرع بالأعتذار عنها و تقديم محبة لمن أسأت إليه ثم أبدأ فى تشجيعه و أكرامه . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شجعوا صغار النفوس (1تس 5: 14) |
شجعوا صغار النفوس |
شجعوا صغار النفوس |
شجعوا صغار النفوس |
شجعوا صغار النفوس ..... |