أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: مَن نظَرَ إِلى امرأَةٍ بِشَهْوَة، زَنى بِها في قَلبِه.
تشير عبارة "مَن نظَرَ إِلى امرأَةٍ" الى نظرة شهوانية المتعمِّدة التي فيها رغبة شديدة وميل إلى فِعْل الملذّات الجسدية.
ويصف بطرس الرسول أصحاب هذه النظرة بقوله " لَهم عُيونٌ مَملوءةٌ فِسْقًا مَنْهومَةٌ بِالخَطيئَة، يَفتِنونَ النُّفوسَ الَّتي لا ثَباتَ لَها" (2 بطرس 2: 14). وخير مثال على هذه النطرة هو أثم داود الملك الذي قادته النظرة الى الزنى والقتل (2 صموئيل 11)،
ويُعلق القديس اوغسطينوس "يجب أن نلاحظ أنه لم يقل "من اشتهى امرأة"، بل "من ينظر إلى امرأة ليشتهيها"
أي ينظر إليها بهذه النيّة، فهذه النظرة ليست إثارة للذّة الجسديّة بل تنفيذًا لها، لأنه بالرغم من ضبطها فستتم لو سمحت الظروف بذلك"