09 - 08 - 2022, 07:43 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الانبا يحنس القصير والتواضع
كان يحسب نفسه أحقر الناس
، لكن لا بروح اليأس بل بروح الرجاء في الله الذي يقيم المسكين من المزبلة. هذا التواضع المرتبط بروح التمييز رفع أعماقه
ليصير أكثر قربًا من الله ويتمتع بغنى نعمة الله.
سأله الأخوة مرة: "يا أبانا، هل يجب أن نقرأ المزامير كثيرًا؟"
فأجابهم: "إن الراهب لا تفيده القراءات والصلوات ما لم يكن متواضعًا، محبًا للفقراء والمساكين".
بسبب تواضعه قيل: "إن يوحنا كان يحمل شيهيت كلها بتواضعه، كما يحمل الإنسان نقطة ماء على كفه". كما قيل أنه بسبب تواضعه اجتذب قلوب الإخوة جميعًا، فأحبوه جدًا وكانوا على استعداد أن يعملوا كل ما يأمر به.
وبسبب تواضعه اختاره الآباء الشيوخ ليكون مرشدًا للقديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك.
|