البابا تواضروس «أنا شخص عادي وعملت كصيدلي قبل الرهبنة»
إن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وُضع حجر أساسها عام 1965 مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وإمبراطور إثيوبيا، وجاء افتتاحها في يونيو 1968 بمناسبة مرور 1900 سنة على استشهاد القديس مارى مرقس المؤسس للكنيسة الأرثوكسية.
أن الكاتدرائية تسع 4500 مصلى، وبها صحن كنيسة يتميز الأعمدة بها 12 عمودا
«قمنا بعمل مسابقة كبيرة وتقدم حوالى 20 مجموعة فنانين وكل مجموعة بها 4 أو 5 فنانين وتم عمل تصفية واخترنا 5 وجعلنا مجموعة تعمل بمياه واحدة، وتضمن الصور داخل الكاتدرائية الأحداث التاريخية، وشهداء ليبيا لهم أيقونة خاصة بهم داخل الكنيسة ونسجل كافة الأحداث التاريخية، فهى مكان عبادة ومكان لتسجيل التاريخ والأحداث».
«أنا شخص عادى، نشأت على أرض مصر وولدت في المنصورة ودخلت المدارس في سوهاج وأسرتى نقلت في دمنهور فأكملت المدرسة والتحقت بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية».
«عملت دراسات عليا في الإسكندرية ثم جاءت فرصة لدراسة الزمالة العالمية في إنجلترا، وخدمت كصيدلى وبعد فترة لظروف أسرية دخلت الدير عام 1986 وترهبنت فيه واترسمت راهب فكاهن وبعد 7 سنوات من الرهبنة اترسمت أسقف في البحيرة».
وبشأن قرار الرهبنة، قال: «القرار لم يأت فاجأة ولكن دعوة يشعر بها الشخص في قلبه، وبدأت لدى وأنا في الثانوية العامة أن نفسى أذهب للدير، وكان لدى فكرة أن التحق بكلية الصيدلة حيث الدواء الذي يسكن الألم كانت فكرة لدى».