رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم تر عين الها غيرك يصنع لمن ينتظره ( اش 64 : 4 ) ..انتظارنا يعن مدى الثقه الكامله فى تدخلات الهيه لحسم امورا قد تبدو لنا انها مستحيله فنحن كبشر دائما ما يكون تفكيرنا ان نسلم باﻻمور التى عجزنا عن حلها او اتمامها بمفردنا لكن الله فى محبته الغامره يتدخل بقوته و قدرته و سلطانه لصنع امورا معجزيه تفوق العقل و التصورات البشريه و ﻻ عجب ف ذلك فهو اﻻله الحامل كل اﻻشياء بكلمه قدرته القائل كن فيكون الذى يأمر فيصير الذى نسنطيع ان نقول عنه مع ايوب قد علمت انك تستطيع كل شئ و ﻻ يعسر عليك امرا فكل شئ مستطاع لديه ﻻ يقف امامه مستحيل بالنظر ليوسف و حياته و ما مر به من مواقف و تحديات نستطيع بالمنظور البشرى ان نرى ان ما مر به قد عصف بحياته و عرضها للتدمير لكن الله يتدخل بقوته و سلطانه فى الوقت المعين منه لينهى اﻵمه و معاناته و يخرجه الى رحب ﻻ حصر فيه .. رايى يقوم و افعل كل مسرتى لينسيه اتعابه ينسيه المشقه و العناء و يرفعه لمكانه تحقق له احلامه التى كان يحلم بها فى الماضى فكل اﻻمور آلت لتحقيق تلك اﻻحلام فى النهايه الله صنع انتصارا فى حياه يوسف و تكربم له لكن فى خلال الفتره التى مر بها يوسف فى الظلم و المرار و اﻻلم تمتع بسنده يد اﻻله القدير يقول الكتاب فى تكوين 49 عدد 24 و 25 مررته و رمته و اضطهدته ارباب السهام و لكن تثبتت بمتانه قوسه و تشددت سواعد يديه من يدى عزيز يعقوب الذى جعل يوسف يحتاز الصعاب هى سنده يد اﻻله القدير الذى هو لنا ملجأ و قوه عونا فى ابضيقات وجد شديدا اﻻله القدير ملجأ للمنسحق ملجأ فى ازمنه الضيق لذلك انتظر الرب فهو يعطيك القوه و المعونه الكافيه ﻻجتياز اﻻزمات و الحروب ليصل بك فى النهايه لتحقيق احلامك الروحيه التى طالما حلمت بها لتصبح واقع ملموس لم ترى عين الها غيرك يصنع لمن ينتظره .. منتظروه يجددون قوه يرفعون اجنحه النسور يعلنون انتصاراتهم رغم قوه الحروب و التحديات |
|